يكمن الغرض من التصميم في ابتكار شيء جديد، أو تطوير ما هو موجود أصلاً. ففي الحالتين، يدفع التصميم عجلة الابتكار. وفي عالمنا اليوم، يعتبر الابتكار الفرق الذي يصنع التغيير. فكيف نبتكر؟ كيف يمكن للتصميم أن يقود التصميم إلى الابتكار؟ على كل مؤسّسة أن تخلق ثقافة الابتكار، لأن هذه العادة ستقود إلى النجاح. فهي عمليّة مستمرة تنظر إلى أبعد من مجرّد حل المشاكل، بل إلى خلق الفرص. في هذا اللقاء، يرسم هيوز أثناء حديثه على ورقة بطول 10 متر. إذ يلقّب هذا الأسلوب الفريد بـ"10 أمتار من التفكير".
اللقاء باللغة الإنجليزيّة. مجّاني
بول هيوز من إيرلندا ويقيم في هولندا، وينحدر من تقليد طويل من رواة الحكايا الإيرلنديين. ومن هذا التاريخ استقى أسلوبه الخاص في رواية الحكايا، إذ يرسم أثناء حديثه لتوضيح ما هو معقّد، وذلك ما يتوضّح على 10 أمتار من الورق، ما يسمّيه: "10 أمتار من التفكير". يصف هيوز نفسه على أنّه يمتلك الحمض النووي للمصممين، إذ قام على مدار 15 عام بتدريس عمليّة التصميم. من بين العملاء الذين تفاعلوا مع "10 أمتار من التفكير": كوكا كولا، 3M Innovation Technologies، Renault، ABN AMRO Bank، T-Mobile، Vodafone، جامعة Yale، جامعة New York، Carnegie Mellon Qatar، جامعة Amsterdam، إضافة إلى عدد من لقاءات TEDx.