يأتي الحرفيّون من مختلف أنحاء البلاد إلى العاصمة عمّان ليعرضوا أعمالهم التي أنتجوها خصيصاً لعرضها في حي الحرف خلال أسبوع عمّان للتصميم.
يستعيد معرض هذا العام في حي الكباريتي علاقة الحرفي بالشارع، من خلال خمسة محلات جانبية مفتوحة على الشارع حيث يسمح للزوار الانخراط مع الحرفيين المستعدّين لمشاركة مهاراتهم وتقنياتهم التقليدية مع العامة.
البداية من جنوب الأردن، مع الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا التي تعمل مع المجتمعات في منطقة البترا لصنع منتجات من الصلصال والتي يمكن الحصول عليها من مساحتهم في جبل اللويبدة (بيت يعيش). أما في حي الحرف، فقد تعاونت الجمعية مع "أرني" في عمل إنشائيّ فريد يأخذنا إلى السيق في البترا من خلال عمل طيني أنجزه مدرسة كامبردج.
نتّجه شمالاً إلى نساء غور الصافي، واللواتي صنعن لأنفسهن اسماً من خلال الأصباغ الطبيعية التي تستخدمنها لتلوين النسيج. تعاونت "صافي كرافتس" مع "أرني" أيضاً هذا العام على نطاق واسع في إنشاءٍ بعنوان "مظلّة نيلة" في مدخل قرية الكباريتي، والذي يعرض اللون الفريد لنبتة النيلة التي يستخرجن منها أصباغهن.
نقترب من عمّان مع سيدات عراق الأمير اللواتي يشاركن للسنة الثالثة بعرض أعمالهن من الورق والخزف، واللواتي يستخدمن أيضاً الأصباغ الطبيعية التي يجدونها في منطقتهن.
بالإضافة إلى ذلك، تجتمع ست جمعيات نسائية من عدة مدن في شمال وشرق الأردن تشمل: الزرقاء والأزرق وعجلون ووادي الريان وأم الجمال وعمان، لتكون تجمّع "إرث". يعرض التجمّع عدة حرف زراعية تقليدية غير غذائية (مثل صناعة الصابون، ونحت أحجار البازلت، والصلصال) والتي شارك في تطويرها عدة مصممين وفنانين محليين وعالميين. تم إنتاج تلك الأعمال من خلال مشروع ممول من الحكومة النمساوية نُفّذه UNIDO.
أخيراً، وفي معرض تفاعلي ينظمه تركواز ماونتن، سيتم بناء إنشاء على مدى الأيام التسعة خلال أسبوع عمّان للتصميم. ستجسّد القطعة احتمالات لتقاطعات الحرف والنقوش والمواد، وفي نفس الوقت سيوفر الإنشاء مساحة للحوار بين الفنانين والمصممين والجمهور.