تشير البلاد العربيّة الواقعة في شرق البحر المتوسّط إلى الحدائق الصغيرة باسم "جنينة"، والتي تتكوّن من مربّعات خضراء تحتضن نباتات منسّقة ومختارة بعناية.
معرض الهنجر
على مدار أيام أسبوع عمّان للتصميم 2019، يحتل عمل "جنينات صغيرة" ساحة معرض الهنجر الخارجيّة، والذي يعرض سلسلة من الحدائق العامة التي لا تحتاج للري، والتي صمّمها "العمارة المدنيّة x استوديو لباني".
العمارة المدنيّة جهة ثقافيّة يقع مقرّهافي البحرين، ويتمحور عملها حول بناء المباني ونشر الكتب حولها. استوديو لباني هو وكالة يقع مقرّها في لبنان لعمارة المساحات، والاستراتيجيّات المدينيّة، والرؤى التصميميّة المستثمرة في طرق بديلة لتناول عمارة المساحات والمدينيّة.
يتألّف الإنشاء من ثلاثة مكوّنات رئيسيّة، وهي: مجاميع الحصمة، وتلال الرمل والحجارة، ومقاعد تحدّد أشكال الساحة المختلفة. صنعت هذه المقاعد من الخشب المدهون باللون الأبيض، بينما تخلق مجاميع الحصمة والرمال مركّباً مميّزاً في الساحة المؤطّرة وما بين المقاعد ذاتها. تتضمّن أيضاً الحدائق/ الجنينات الصغيرة نباتات تتمتّع بمرونتها تجاه الري، والتي تم جلبها من أنحاء الأردن لتمثّل عيّنة من النظام البيئي لبلاد الشام. يبقى السؤال الأهم الذي يطرحه هذا العمل هو: "ما الذي يعنيه تخيّل مفهوم الحديقة العربيّة، وبالتالي: مفهومنا التقليدي عن الجنّة؟".
يتحدّث أيضاً فريقي العمارة المدنيّة و استوديو لباني حول العمل في لقاء يقام السبت الموافق 5 تشرين الأوّل/ أكتوبر، في الساعة 7:30 مساءً على مسرح أسبوع عمّان للتصميم.
Header photo by Edmund Sumner
تشير البلاد العربيّة الواقعة في شرق البحر المتوسّط إلى الحدائق الصغيرة باسم "جنينة"، والتي تتكوّن من مربّعات خضراء تحتضن نباتات منسّقة ومختارة بعناية.