يعتبر الشرق الأوسط مهداً للحضارات (الأديان واللغات والتقاليد)، وموقعاً تتقاطع فيه الطرق التجاريّة التي تجاوزت الحدود الوطنيّة والهويّات العصريّة. وفي هذه الطرق، تم تداول المعرفة على مر القرون، حيث تكلّم المارّون عبرها وكتب بعدّة لغات، وتبنّوا أفكاراً ومهارات استعاروها من الآخرين لتلبّي احتياجاتهم. والآن، تشهد قصّة النصوص المكتوبة في الشرق الأوسط على هذا الثراء والتنوّع والسيولة الثقافيّة.
يتم الحديث في هذا النقاش حول أهميّة الدور الذي لعبته النصوص المكتوبة في تحديد والحفاظ على الهويّة الثقافيّة للحضارات السابقة والحاليّة. كما تتم مناقشة العلاقة ما بين التراث القديم والتصميم المعاصر، وكيفيّة إثراء علم الآثار وعلم الحفريّات التصميم المعاصر، وإلهام أبحاث تصميميّة أكثر تجذّراً في الثقافة. يشارك في النقاش كل من د. هدى سميتسهوزين-أبي فارس (مؤسّسة خط)، ود. عمر الغول (جامعة اليرموك)، ود. علي المناصير (وزارة السياحة والآثار)، وحسين الأزعط (بيت الحرف).
يقام هذا اللقاء بدعم من السفارة الهولنديّة.