عن اللقاء
لكي يصبح التّصميم صناعة حقيقيّة في الأردن، يجب أن يُثبِت أهميّته الإقتصاديّة والإجتماعيّة والبيئيّة. هل هذا تعبير باوهاوسي مجدّد في غير محله في أردن القرن ال 21؟ هل يجب على المصمّمين أن يبقوا راضين عن دور زخرفة وتجميل الشّكل، مما ينتج عنه ما يسمّى ب "قطع فنيّة"، أم أنّهم سيكونون قوّة في الثّورات التّصنيعيّة والرّقميّة؟ يضم هذا النّقاش أحمد حميّض، مقيّم معرض الهنجر لعام 2017 ودينا حدّادين، مصمّمة المعارض والقيّمة لحي الحرف لعام 2016 في مناقشة حول وضع التّصميم في الأردن.
عن احمد حمّيض
أحمد حمّيض مصمّم وداعم للتّصميم وريادي منغمس في قضايا ممارسة وعمليّة وتقنيّة التّصميم. بدأ حياته المهنيّة في التّصميم بأوّل استوديو تصميم له في عام 1991، كطالباً في الهندسة المعماريّة في الجامعة الأردنيّة. طوال فترة التسعينيّات، قاد جهود التّصميم والتّكنولوجيا في مختلف مشاريع النّشر والإستشارات والويب الرّائدة في المنطقة العربيّة. وهو المؤسّس والرّئيس التّنفيذي لشركة سينتاكس، والقيّم الحالي لمعرض الهنجر في أسبوع عمّان للتصميم 2017.
عن دينا حدّادين
دينا حدّادين مهندسة معماريّة متعدّدة التّخصّصات وفنّانة بصريّة صاعدة ذاتيّة التّعلّم تعيش وتعمل في الأردن. قامت حدادين بتنظيم وتصميم حي الحرف في أسبوع عمّان للتّصميم لعام 2016، الذي أقيم في محطّة رغدان السّياحيّة. وفي عام 2017، كانت دينا المصمّمة الرئيسية في تصميم مساحات المعارض والنّصب ومركز أسبوع عمّان للتّصميم.