يتكوّن مشروع "تحريك اللامتحرّك"، للمصمّم متعدّد التخصّصات والباحث هاشم جقّة، من مجموعة من ثلاثة إنشاءات تفاعليّة، ويتأمل في تأثير القوة الكهرومغناطيسية على وجودنا اليومي وأصله وتطوره، مانحاً الحياة للمادة عبر استعمال قوة خفية والكشف عن الخفي.
تستند الثلاثة إنشاءات بعناوين "مفهوم"، و"شجرة الحياة"، و"تحريك" إلى ظواهر علميّة بسيطة، وهي: الكهرومغناطيسيّة، واللاامتزاجيّة، واللمعان. تهدف الإنشاءات إلى الكشف عن جمال وإمكانات السوائل الممغنطة في الفن والتصميم. تأخذ هذه السوائل أيضاً شعريّة الحياة المعاصرة ومفهوم الخلق بعيداً عن الفرضيّات العلميّة أو السياقات المقدّسة. ينتج السائل الممغنط بشكل كبير وذو القاعدة الزيتيّة هندسة معقّدة دقيقة عند دخوله في حقول مغناطيسيّة.
يهدف "تحريك اللامتحرّك" إلى تحريك المعدن الأسود الذي لا يتحرّك، وذلك عبر جمع مجالات التصميم المختلفة والتجربة معاً. تتألف المعروضات من جسد رئيسي ولوحة تحكّم رئيسيّة تحتوي على مجموعة مدخلات تسمح للمستخدمين من مختلف الأعمار باستكشاف التحوّلات، والتفكير لبرهة بالطاقة التي تحيط بنا باستمرار.
هاشم جقة مصمّم متعدّد التّخصّصات، باحث وصانع مقيم حاليّاً في عمّان. حصل على درجة الماجستير من معهد الهندسة المعماريّة المتقدّمة في كاتالونيا، حيث ركّز بحثه على دمج الفن والعلوم والتّكنولوجيا لخلق بيئات تفاعليّة مستدامة. في العام 2014، أكمل جقة شهادته في أكاديميّة فاب، وهو برنامج التّوعية من مركز الأجزاء والذّرّات في معهد ماساتشوستس للتّكنولوجيا. وقبل ذلك، حصل على درجة البكالوريوس في إدارة البناء والتّكنولوجيا من جامعة جون موريس ليفربول.ويركّز عمل جقة على إنتاج مواد مصنوعة خصّيصا باستخدام التّصنيع الرّقمي والبرمجة الماديّة والمواد الذّكيّة لخلق فن وظيفي وتقنيّة جماليّة.
IG: @hashemjoucka