سينخرط المشاركون الخمس في برنامج مكثّف يمتد على مدار سبعة أسابيع ما بين أيلول/ سبتمبر وتشرين ثاني/ نوفمبر للتدريب على التصنيع الرقمي، والذي سيشمل مقدّمة للتحكّم الرقمي باستخدام الكمبيوتر (CNC)، وإنتاج الإلكترونيّات، والبرمجة. سيعمل المشاركون خلال البرنامج على نمذجة أفكار تصاميمهم لتطوير حلول منزليّة أو مدينيّة مبتكرة في مجال إنتاج الغذاء المستدام، إضافة إلى حلول تطوّر من الأساليب التي يزرع فيها الغذاء ويُنقل ويجرّب.
المشاركون الذين تم اختيارهم بناءً على نتائج الدعوة المفتوحة:
مجموعة استوديو، بلانت مودرين وفرح عبد الجواد
تتعاون سارة سوداني، معماريّة ومؤسّسة مجموعة استوديو (2017)، والذي تركّز على الجمع ما بين الثقافة والعمارة والتخطيط البيئي، مع محمد هنيدي، معماري مواقع ومؤسّس مجموعة بلانت موديرن، والتي توفّر المعرفة والنصائح حول تقنيّات عصريّة للزراعة، ومع فرح عبد الجواد التي تدرس العمارة في جامعة ديريكسل. يجمع الفريق خبراتهم معاً لصناعة جناح مبني من نموذج وحدة بناء مقترحة تتضمّن حجرات لزراعة النباتات.
جنكشن: ساندرا سركيسيان، غوريتي أرنستي
جنكشن (Junktion) تعاونيّة متعدّدة التخصّصات ما بين المصمّمين وبين الشغوفين بالتصميم للعمل معاً على تحقيق تصاميم مراعية. عملت التعاونيّة وتعاونت في عدد من الشركات والمعاهد في أوروبا والشرق الأوسط، بخلفيات الفريق المختلفة التي ساعدت في البحث والاختبار والنمذجة والهندسة لإيجاد حلول وتصاميم لتحسين المستقبل. سيعمل الفريق خلال الإقامة على نمذجة وهندسة فكرة منتج يوفّر حلولاً مدينيّة لفائض الغذاء.
غرينينغ ذا كامبس: ماخيل فان نيونوف
غرينينغ ذا كامبس (Greening the Camps) منظمّة غير ربحيّة تصمّم وتطوّر وتبني وتصون حدائق الأسطح في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين. بدأ المشروع بدافع الشغف تجاه البيئة والحفاظ على الأرض، وتفهّم التصميم المديني وأدواته. يسترشد المشروع الذي يتكوّن من عدّة طبقات بأفكار ورغبات المجتمعات المحليّة التي يعمل معها، محاولين خلق فرص عمل وتمكين المجتمعات المحليّة والتحسين من الأوضاع الاقتصاديّة، عبر إعادة التشبيك ما بين المجتمعات المهجّرة من خلال إنتاج الغذاء بممارسات زراعيّة مدينيّة. سيقضي ماخيل إقامته في تقصّي أساليب يمكن تضمينها بتقنيات لتحسين منتجاته.
سامر دبابنة
يدرس سامر التصميم في الجامعة الألمانيّة الأردنيّة بتخصّص تصميم المنتجات. يدفع شغف سامر بالتصميم إلى استكشاف تأثير التصميم على المجتمعات، وخاصة قضيّة الاستدامة التي يؤمن أنّه على التصميم أن يعكسها. ينظر مشروع سامر المقترح إلى طرق لتحسين التقنيّات المتواجدة سلفاً وتوفيرها للناس.
قيس الحنيطي
قام قيس كأستاذ في مدرسة عمّان الأهليّة بإضافة جزء إلى المنهاج المدرسي يوفّر مقدّمة تعريفيّة عن الزراعة للطلاب، ويروّج لفكرة السيادة عبر الغذاء. شارك قيس في مشروع بناء بيوت خضراء على سقف المدرسة، ويخطّط لتوسعته ليتضمّن طرقاً زراعيّة وأدوات تعليميّة جديدة. يعمل قيس أيضاً مع طلاب مدرسته لمساعدة مزراعي الغور.