عن اللقاء
إن قيمة الطّباعة ثنائيّة اللغة وآثارها هي في صميم إهتمامات المصمّمين المصمّمين البارزين والنّاشئين في المنطقة. أصبحت ثنائيّة اللغة في التّواصل البصري نهجاً حتميّاً في التّطبيق العملي للتّصميم. تقدّم ديان ميخائيل المنشور الجديد "ثنائيّة اللغة في التّواصل البصري"، الذي يعرض مزيجاً من الحسابات التّاريخيّة والمفاهيم والممارسات التّصميميّة في إقران النّصوص العربيّة واللاتينيّة. وهو يصوّر واقع التضاريس / المناطق ثنائيّة اللغة في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، والجمهور النّاشئ ثنائي اللغة، ونهج ثنائيّة اللغة في سياق اللغة المرئيّة، ومقاربة نظامين مرئيين يتجليّان من خلال رموز التّصميم لتشكيل تواصلاً فعّالاً.
عن ديان ميخائيل
ديان ميخائيل هي أستاذة مشاركة ومصمّمة وكاتبة وقيّمة ومؤسّسة مشاركة في جمعيّة مدرّسي التّصميم في الشّرق الأوسط. وهي تعمل على الإنتهاء من شهادة الماجستير في الدّراسات النّقديّة والممارسة التّنظيميّة في جامعة أوكاد، تورونتو كندا، وتحمل ماجستير في التّصميم من جامعة ميدلسكس لندن وشهادة تقدير دوليّة من الجمعية الدولية للمصمّمين الطّباعيين (أي اس تي دي)، لندن 1996. كانت ديان مدرّسة تصميم لأكثر من 21 عاماً في الشّرق الأوسط وكندا. وهي مؤلّفة كتاب "ثنائيّة اللغة في التّواصل البصري"، وقد ألقت محاضرات ونشرت في مؤتمرات ومؤسّسات دوليّة. لها شغف في الرّوابط بين الثّقافات، وتجمع بحوثها الدّراسات النّظريّة والواقعيّة العمليّة حول التّصميم والثّقافة.