يهدف هذا المشروع، الذي صمّمه ستوديو موبيس للتصميم، إلى تحقيق علاقة ما بين الحرف التقليديّة وتقنيات التصميم المتقدّمة. تتبنّى الماكينة دوراً جديداً كطابعة تخطيطية، عبر تعديل وظيفة قاطع فينيل رخيص الثّمن باستبدال عنصره الأساسي (القطع) بأدوات بدائيّة للرسم والكتابة. تنتج الطابعة أنماطاً لا يمكن تكرارها كنتيجة للأدوات التي ينتهي عمرها تدريجيّاً. المميزات المكتسبة تقوم بفرض مرونة على الحروف الطباعية لتحدي الهويّات النمطيّة للحروف.
تأسس ستوديو موبيس للّتصميم العام 2010 في دبي بإدارة مصمّمين شغوفين منذ فترة طويلة بالإتّصالات البصريّة. يسعى المؤسسّون هادية بدري، وهالة العاني، وريم إبراهيم، إلى مواصلة تحقيق التّوازن بين البحوث التي بدأها الاستوديو وبين العمل المكلّف به. في عام 2013، أنشئ دار التصميم "موربس" كمركز للمصمّمين المحلّيين من مختلف التّخصّصات لتنفيذ التّساؤلات القائمة على البحوث المدفوعة بالعمليّة. ينتج هذا البرنامج السّنوي أيضاً محتوى للناس لفهم واستكشاف التّصميم خارج حدود النطاقات التّجاريّة.
FB: whatthemobius | IG: @whatthemobius | T: @whatthemobius | mobius-studio.com