يستكشف تصميم الحرف الطباعي في "أسبوع عمّان للتصميم" الرابط ما بين تقاطعات اللغات العربيّة والفرنسيّة والبربريّة الأمازيغيّة الجديدة والقديمة. يستضيف معرض الهنجر خبيرين في الحرف الطباعي من الأردن والمغرب.
"أرشيف الخط" منصّة تعيد إحياء وتحتفي بالخطوط الحرفيّة العربيّة الكلاسيكيّة من مصادر مختلفة، وتقدّمها كخطوط رقميّة بأسعار معقولة للمصممين المستقلين. استلهمت هذه الحروف من تجربة خلقها خطاطين عرب وفنانين حروفيين في القرن العشرين للمجلات وأغلفة الكتب وملصقات الأفلام ولافتات المحلات وأغلفة المنتجات. تم تأسيس المنصة كواحدة من مبادرات "أبجد".
علي المصري هو مصمّم وفنّان متعدّد التّخصّصات. وتشمل ممارساته التّجريب مع وسائل إعلام متعدّدة، خاصّة فيما يتعلّق بالثّقافة العربيّة. في عام 2014، أسّس مصنع حروف مطبعيّة خاص به تحت اسم أبجد. كما شارك في تأسيس "واجهة"، وهي مبادرة إجتماعيّة مستقلّة تستخدم المعرفة في مجال التّصميم والعلامة التّجاريّة لمساعدة المجتمع من خلال تقديم خدمات التّصميم مجّاناً. في عام 2017، أطلق العديد من المنصّات، بما في ذلك أرشيف الخط، ومقهى خاص به مقهى إكس.
IG: @alialmasri
"مرآة" خطوط طباعيّة تحاول تجسير الهوة ما بين ثلاث ثقافات ولغات ونصوص مختلفة. تستعمل في المغرب ثلاث لغات رسميّة هي العربيّة والفرنسيّة والأمازيغيّة البربريّة، وتستعمل اللغات الثلاث، اللاتينية والعربية والتيفيناغيّة في المراسلات الحكوميّة والطرق.
تمّ إنجاز "مرآة" لتعكس هذه الثلاث لغات بعضها ولتشجيع تعايش الثقافات. تستمد خطوط حروف كل لغة خصائصها من ميّزاتها لخلق تجانس معيّن في شكل بصري.
تعبّر أشكال الحرف في الحرف الطباعي "Oneseven.km"، التي صممته مع أليكس فيرغوسون، عن البساطة التي تتباين مع التعقيد. تتضّح خصائص الحرف الطباعي في شكله، بينما تنحدر دوافعه من شبكة معقّدة بتأثير من الزخارف الإسلاميّة. ويرتبط مفهومه الطباعي بالحركة والتواصل ما بين الحرف العربي واللاتيني، وجمعهما معاً عبر الارتفاعات والانخفاضات للسماح للنص المكتوب بالتناوب ما بين الحرفين كتكوين واحد. نبع العنوان من المسافة ما بين الأرض والسماء، ويلمّح إلى أشكال التواصل ما بين الحروف عندما تأخذ شكل المشربيّة.
شروق زرقاوي هي مصمّمة خط وفنّانة مغربيّة. ويتناول عملها القدرة الحيويّة والهامشيّة. ومن خلال المراقبة والإستجواب، تهدف إلى تفكيك الإفتراضات الإجتماعيّة والثّقافيّة. وتركّز ممارستها على دراسة اللغة والكلمات ومكوّناتها. حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون البصريّة من إساف مراكش وتخرّجت مؤخّراً من الكليّة الملكيّة للفنون في لندن بدرجة الماجستير في الإتّصالات البصريّة.