هذا العام خلال أسبوع عمّان للتصميم، ستتواجد في حي الحرف مجموعة من الأكشاك المؤقتة التي توفر وتبيع المنتجات المحلية ذات أعلى جودة، وذلك من قطع الأثاث والملابس والطعام والمغلفات - كلًّ صمّم وصنع باليد في الأردن.
يعمل 16 مشغلاً للحرف اليدويّة على ابتكار منتجات مميزة من الأشغال اليدوية التي تُباع في تسعة متاجر الطبيعة تابعة لبرية الأردن منتشرة داخل وخارج عمّان، حيث تمثّل هذه المنتجات الفريدة ذات الجودة العالية تذكارات وهدايا رائعة تناسب تزيين المنازل، كما يمكن تصميمها لتلبية الطلبيات الكبيرة الحجم، أو طلبيات الشركات والمؤسسات.
يتخصص محل كما لوكال غورميه بتوفير وتعبئة وتغليف أرقى المأكولات الأردنية والشرق أوسطية عموماً والترويج لها، مستهدفاً زبائن من الطبقتين الوسطى والمخملية في المجتمع. وكلمة "كمى" مستوحاة من "كمأ الصحراء" أو نبات الرعد.
تجذب أعمال نوال عبدالله التجريدية للمشاهد الطبيعية والأشخاص المتلقي من خلال ضربات الفرشاة المتناغمة والألوان الحيوية، وانطلاقاً من اهتمامها بإعادة التدوير وإعادة الاستخدام لقطع الأثاث القديمة، تقوم نوال بإنتاج قطع أثاث تضفي طابعاً فريداً إلى الجمالية والجو العام في أي فضاء توضع فيه.
تغريد الخصاونة فنانة متفانية وملتزمة بكلّ إخلاص لإنتاج قطع موزاييك فريدة من نوعها ومصنوعة يدوياً. وبما أن الجودة تعتبر من أهم أولوياتها، فإنها تستخدم في أعمالها فقط أفضل المواد، إلى جانب أكثر التصاميم والأساليب والألوان ابتكاراً وعصرية.
بتركيز خاص على فنون التطريز، يقوم فريق استديو ريڤيري للتصميم بالسفر حول العالم لجمع الأقمشة الفاخرة ثم استخدامها لتصميم قطع من الملابس وشراشف المائدة، وفي كثير من الأحيان، يتم إشراك الحرفيين المحليين وأفراد من المجتمعات الأقل حظاً في العملية التصميمية وذلك من أجل ابتكار قطع أردنية أصيلة.
في أحدث خطوط منتجاتها، تخلق لينا المصري منتجات جديدة تجمع ما بين الثوب والتطريز والزخرفة، وذلك من خلال رحلةٍ تكشف طبقة تلو الأخرى من الإرث والفنون المطبوعة والتطريز اليدوي، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من الأعمال الفنية والمنسوجات والخيوط والألوان.