تم توزيع مجموعة من حرامات الصوف على عدد من الأسر ضمن إعادة تدوير المواد المستخدمة في عدد من التصاميم الفنية التي عرضها الأسبوع في أيلول الماضي. وتأتي هذه الخطوة، انطلاقاً من ضرورة تعزيز مفهوم المسؤولية الإجتماعية للمؤسسات الثقافية، وحثّها على المشاركة الفعّالة في خدمة المجتمعات المحلية وتنميتها، وتسخير أدواتها لتحقيق ذلك.
وأختير تصميم " Entrelac" الذي أشرف على تنفيذه المصصمان العالميان نادر تهراني وراية قسيسية، لغاية التدوير وتفصيل الاغطية الصوفية، والتصميم الأصلي الذي عرض خلال الأسبوع هو عمل فني على شكل ملامح رداء محلي بحجم معماري يبلغ وزنه حوالي 350 كيلو غراماً من خيوط الصوف المنسوجة يدوياً وغير المصبوغة، صُمّمَ بطريقة تجمع بين الماضي والحاضر استخدمت فيها تقنية التصميم الرقمي الحديث وأدوات الحياكة التقليدية.
وشارك تهراني وقسيسية في تنفيذ التصميم وإعادة تدويره، مجموعة كبيرة من سيدات المجتمع المحلي اللاتي يملكن مهارة عالية في فن النسيج والحياكة، تم صقلها وتطويرها من خلال التعامل مع خبرات عالمية والتعرف على تقنيات جديدة في هذا المجال.
وشارك فريق "أسبوع عمان للتصميم" وقسيسية في تنفيذ التصميم وإعادة تدويره، مجموعة كبيرة من سيدات المجتمع المحلي اللاتي يملكن مهارة عالية في فن النسيج والحياكة، تم صقلها وتطويرها من خلال التعامل مع خبرات عالمية والتعرف على تقنيات جديدة في هذا المجال.
و هدف مبادرة إعادة التدوير هو أن يعيد تعريف التصميم و طريقة النظر إليه،و لجذب الانتباه لأثره الإيجابي في تنمية المجتمع. بالإضافة إلى مشروع إعادة تدوير "Entrelac"، وزع "أسبوع عمان للتصميم" البطيخ الذي شكل التركيب المميز "رجم البطيخ" وهوعمل تشاركي من "Karpouz" لأسر محلية، والتالف منه وزع على اسطبلات الخيول المحتاجة.
شكر خاص لNADAAA ومعرض وادي فينان