إلى جانب التأثير الجمالي على تجربة المستخدم مع المنتجات، يمتلك المصممين أثراً على خلق وعي استهلاكي عند التصميم. يسلّط هؤلاء المصممين الضوء على ضرورة إدراك استعمالنا للمنتجات والتخلص من تغليفها واعتبارنا مستهلكين واعين.
يسعى مشروع عبير عنبتاوي "حرفيّاً/ إنت مش حر فيها" لزيادة الوعي حول البيئة التي لحقت بها من البشر عبر التخلّص من النفايات.
يستند مفهوم المشروع الأساسي على فيديو متداول حول نزع مصاصة بلاستيكية من أنف سلحفاة. أنتج عدد من الأفكار ضمن نفس السياق على مواد تعبئة مختلفة لمساعدة المستهلك على تصوّر حدة المشكلة.
IG: @Insidemysketchbook.a | behance.net/abeeranabtawi
صنعت شركة فلوت للتصميم والإنتاج خطّاً إنتاجيّاً من منتجات التغليف الثانويّة والتي يتم إطلاقها في "أسبوع عمّان للتصميم" 2017. يندمج هذا المشروع مع عالم ذكي يعيد استعمال حلول التغليف الثانويّة. وعبر استخدام ورق الكرتون المموّج، والمواد الورقيّة المقوية والأنسجة الحديثة، يتطوّر الصندوق البني إلى مغلّف جذّاب وعملي ودائم يعمل على حماية المنتج خلال كافة فترة ما بعد الإنتاج، من أرضيّة المصنع إلى المستهلك النهائي، ومن ثم يصبح منتجاً مستقلاً يزداد عمره.
براوني – حقيبة (2017) – تتحوّل علبة تغليف اللابتوب إلى حقيبة عمليّة للمنتج مع معدّل انبعاث منخفض للكربون، وكيس بلاستيك قابل للتحلّل.
براوني – تيلت (2017) يتحوّل تغليف الفأرة الإلكترونيّة إلى حامل لابتوب مكتبي يمنع ارتفاع حرارة الجهاز. صنعت الطقعة من كرتون PVC يمكن إعادة تدويره بنسبة 100%.
مدّ (2017) – مغلّف يفتح ليصبح إطاراً للغز الذي يحتويه. صنعت القطعة كجزء من "The Art Reach Project"، وهو منتج تجاري. يمكن التخلّص من المقبض الصغير وتغليف كيس اللغز الورقي.
المقرمش المذنب/ المقرمش المشاكس (2017) - يمكن إطالة عمر تغليف الغذاء عبر التغليف المسلّي والذي يعاد استعماله. لفتح التغليف, يتوجب على الطفل المشاكس أو المقرمش المذنب أن يبذل الوقت والمجهود لكي يحل المتاهة ليحصل على المقرمشات. يمكن استخدام المنتج لتخزين الأشياء لاحقاً.
انقر هنا لمشاهدة كيفيّة استعمال المنتجات.
IG: @Float_dp | floatdp.com