خلال أسبوع عمّان للتصميم 2017، يعرض كل من قيس الراوي وماري بلتينستيرن وجوليا كورنر عملهم "تعقيد خلوي" في معرض الهنجر.
"تعقيد خلوي" بحث تصميم وإنشاء بدأت فكرته من قبل قيس الراوي وماري بلتينستيرن وجوليا كورنر في Architectural Association London العام 2012. يتقصّى البحث الأنظمة الخلويّة المعقّدة وإمكانيات تطبيقها معماريّاً لتعزيز هندسة الفراغ المعماري العمليّة مع تركيز خاص على تقنيّات العمارة والتصميم الناشئة. تتواجد الأنظمة الخلوية في الكائنات الحية بأحجام تتراوح ما بين المتناهية في الصغر والصغيرة والكبيرة، وتجسد ميزات وظيفية إنشائية وحرارية وصوتية. يعيد هذا الإنشاء التفكير بحجم تلك الأنظمة العضوية، ويأخذها للمقياس المعماري وتوظيفها لتؤدي أغراضاً متعددة. حاز هذا الإنشاء على جائزة من جمعية المعماريين الأمريكيين للأعمال المبنية في مدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا العام 2015.
يتكوّن الإنشاء من 132 خليّة تختلف في حجمها ومساماتها وانحناءاتها. تم إنتاج أشكال هذا الإنشاء باستعمال تقنيات تصميميّة رقمية وبرمجية. يتحدّى العمل العلاقة التقليدية ما بين الأسطح الأفقية والأسطح العمودية عبر خلق تجانس انتقالي يدمج الأسطح بشكل سلس وثلاثي الأبعاد، ويتكوّن بشكل كامل من مادة واحدة بنمط ألواح تم تصنيعها باستخدام تقنيات التصنيع CNC. يتم تركيب الإنشاء من قطع مسطحة بالكامل ولا يحتاج لأية قطع ميكانيكية أو مواد لاصقة حيث يمكن فك الإنشاء وتخزينه وإعادة تركيبه بسهولة.
شكر خاص للمهندس مازن العلي وفريقه من المتطوعين لتركيب العمل في أسبوع عمّان للتصميم
بادر كل من قيس الراوي (الأردن) وجوليا كورنر (النمسا) وماري بلتينستيرن (النمسا) بتأسيس المشروع العام 2012 في لندن كتعاون تصميمي بحثي في Architectural Association. يتقصّى البحث الأنظمة الخلويّة المعقّدة وإمكانيات تطبيقها معماريّاً لتعزيز هندسة الفراغ المعماري العمليّة مع تركيز خاص على تقنيّات العمارة والتصميم الناشئة. حاز هذا الإنشاء على تقدير عالمي عبر جوائز مثل جائزة جمعية المعماريين الأمريكيين للأعمال المبنية في مدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا العام 2015، وعبر معارض ومطبوعات في أميركا وكندا وبريطانيا والنمسا والأرجنتين.