يقام معرض "أسبوع عمّان للتصميم" في هنجر شركة الكهرباء في راس العين في عمّان، والذي أنشئ العام 1930 ثم أعيد ترميمه ليصبح مساحةً عامة بتصميم معاصر ومناسب لاستضافة الفعاليات الثقافية. ويتولى المهندس المعماري سهل الحياري مهام تنسيق وتصميم واستضافة المعرض، حيث يحرص على عرض أعمال أصلية لمصممين محليين وإقليميين. ويركز المعرض على الأفكار التي تُبرز الطابع المحلي، كما يتحدى المفهوم العام عن التصميم مظهراً قدرته على تخطي الحدود المتعلقة بالمواد والأحجام والأشكال والوظائف التي يقدمها.

تعطي مساحة الصنّاع التي تقام في "متحف الأردن" ضمن أسبوع عمّان للتصميم، نظرة مستقبلية لحركة الصنّاع عبر منح الزوار الفرصة لاستكشاف وسائل جديدة للإبداع واستخدام أدوات التصنيع العصرية، كتقنيات التصنيع الرقمي، والطابعات ثلاثية الأبعاد، والأجهزة السمعية والبصرية، وعلم الروبوتات المتقدم. وبحكم موقعها إلى جانب مجموعة المتحف من المعدات والأدوات التي استخدمت في العصور الغابرة، فإن مساحة الصنّاع ستروي مختلف مراحل تطور الابتكار.

كونوا صنّاع المستقبل في عالم مليئ بالابتكارات والصناعة في "مختبر الاختراع" بمتحف الأطفال الأردن، حيث يتم تشجيع الفضول ويتم الترحيب بالتفكير الإبداعي. يوفّر "مختبر الاختراع" المساحة والأدوات للإبداع والابتكار وإيجاد الحلول عبر سلسلة من تدريبات "التجربة والخطأ"، حيث لا مجال للاستسلام.

تنبع "مضافة" من الإيمان بأن التصميم يجب أن تتم تجربته من خلال الحواس الخمس. وبموقعها بين المسار المتعرّج بين مركز الحسين الثقافي وأمانة عمّان الكبرى، مساحة وجناح "مضافة" التي تيسره "أرني" والذي صممه المصمم راسم كمال والمصممة سجى نشاشيبي يعتبر كإعادة تفسير معاصرة للمضافة - المساحة التقليديّة لاستقبال الضيوف.

سمر زريق حكواتيّة تستخدم الفن الغرافيكي والرسوم التوضيحيّة لرسم قصّة حياتها وقصص الآخرين من حولها. سيتحوّل المختبر الى مساحة لإعادة إحياء القصص والذكريات العائلية. تستكشف سمر زريق هويتها وشغفها في محاولة التقاط أو تصوير منظور جديد لماضيها وإعادة إحياء رحلتها الاستكشافيّة والتأويليّة والتجسيديّة، وإعادة الإندماج في شكل الرسوم التوضيحية، والإنشاء فني، وتعديل الصور.

يشمل هذا المطعم المؤقّت مطبخاً يقوم الطهاة فيه بتحضير مجموعة مثيرة من الأطباق المستهلمة محليّاً.

تحتفي "العربة"، عبر الجمع ما بين المعرض التصميمي وتجربة تناول الطعام، بمحال الطعام الناشئة وصغار المنتجين لتلبية احتياجات أولئك الذين يستمتعون بأفضل ما تقدمه لهم الحياة.

ستتبنّى الجلسة علاقة تفاعليّة مع الطلاب، حيث ستقدّم لها نماذج للمنازل البيئيّة، إضافة إلى رسومات وأجهزة توضيحيّة. ستكشف الجلسة للأطفال في الأردن مفاهيم التصميم ووظيفة العمارة عبر الحرفة المدمجة بالنماذج.

من دون جمعيّة لتمثيل المصممين ومنحهم الأدوات والمصادر لتطويرهم، يبقى المصممون بلا صوت مسموع. تسعى ورشة العمل لتأسيس أرضيّة لجمعية المصممين في الأردن، والتي ستساعد تقديم التصميم كمهنة، وتوفر لهم الأدوات والمصادر في كل المناطق، وتؤسس التصميم كقوة محوريّة في المجتمع.

عمل مركز دراسات البيئة المبنية في الفترة الأخيرة على تطوير مشروع ريادي يعتمد على إستخدام منهجيات التصميم التشاركي، ويتم تطبيقه حالياً في ثلاث مدارس حكومية. وتتضمن ورشة العمل هذه عرضاً للمشروع وجلسة تفاعلية تبيّن كيفية تطبيق عملية التصميم التشاركي بناءً على تجربة هذا المشروع. يولّد التصميم التشاركي حلولاً خلاقة تخاطب احتياجات المجتمعات المحلية، وتساهم بشكلٍ فعّال في تكوين أماكن يشعرون الأفراد بملكيتها وبالإنتماء لها.

يتحدّث مؤسسا ومصمّما "واجهة" حسين الأزعط وعلي المصري حول خطط "واجهة" المستقبليّة وكيف أثر تطورها مشهد التصميم في العالم العربي. "واجهة" مبادرة اجتماعية مستقلة توظف التصميم والمعرفة بالهوية المؤسسية لمساعدة المجتمع المحلي من خلال منح أفراده خدمات التصميم بالمجان.

يتحدّث محمود رحاحلة حول الكيفيّة التي أثّرت بها تطوّر وبنية عمّان وتصميمها الحضري التجربة الإنسانيّة للمدينة. يركّز الحديث على الطابع التشاركي للتصميم، ويشارك رؤيته وخططه المستقبليّة لخلق مواصلات وتصميم حضري مستدام بمستوىً حكومي.