بحلول عام 2017، لا يزال الأردن لا يملك برنامجاً وطنياً لإعادة التدوير على مستوى البيوت. اضطلع بهذه الممارسة إلى حد كبير جامعون غير رسميين قاموا بالتنقيب في مقالب القمامة ومواقع دفنها. يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على الكميات الكبيرة من النفايات الملقاة بشكل يومي عبر الأردن، ويسعى لخلق توعية بأهمية إعادة التدوير اللائم وإعادة الاستخدام والتخلص من النفايات. يخدم هذا المعرض كمنصة للتوعية وتعبئة الأفراد ليصبحوا مؤثرين في مسألة مشكلة النفايات في الأردن.

تقدم ورشة العمل هذه للمشاركين فن صناعة الفخار، بتركيز على تشكيل الطين والصلصال لصناعة الحلي أو قطع يمكن استخدامها بشكل يومي. سيتعلم المشاركون عن مراحل الفرن وكيفية تشكيل الطين يدوياً باستخدام دولاب الطين، وسيقومون بصنع قطعة واحدة لكل تقنية يقومون بتعلمها.

جاليري 35 هي تجسيد مادي لتجارب المعماري و معرفته بالأرض والضوء والحجر وكل شئ ضمن المتغير أبداً للفئ والظلال. تعرض جاليري 35 عشرة مجسمات تعكس الظل على محيطاتها، لتخلق أشكالاً ضوئية متحركة تكشف الحاجة إلى التعلم اليومي.

تنشئ راية قسيسية إنشاءات مكانية مغذاة اجتماعياً من الألياف والطين.

تطلق كاتيا التل آخر مجموعة لها من ابتكارات نوى المستلهمة من التقاليد الصوفية. سيتم عرض مجموعة كاتيا من الدراويش المصنوعة من الخزف في تركيب فني بمناسبة إطلاق المجموعة الجديدة.​

يأتي هذا المعرض كمواصلة للبحث الذي يقدمه الفنان الأردني بدر محاسنة عن جماليات الشكل الإنساني في إطار تحولاته ودخوله في توليفات وسياقات بصرية مختلفة.

صممت​ المعمارية ومصممة الرقص شيرين التلهوني أداء خاص بموقع يستكشف العلاقة بين الفرد والجماعة والمدينة.

سخة أسبوع عمّان للتصميم من سابع جار تأخذ المشاركين في رحلة استكشاف تجريبية للعديد من عناصر التصميم في المدينة، من ضمن ذلك الحرف اليدوية ولنقل وتحضير الطعام والفن والمساحات العامة الحضرية وحياة الشارع.

تعرّف ورشة صنع الإكسسوارات المشاركين على الفن التّقليدي للنّسج على النّول التي أتقنها البدو لمئات السّنين. نسيج النّول حرفة تستخدمها القبائل لصنع قطع فنيّة وزخرفيّة جميلة. كل قبيلة بدويّة لها تقاليدها الخاصّة في التّصاميم المستخدمة، كل رسم على سجّادة أو نسيج يحكي قصّة فريدة تنتمي إلى تلك القبيلة. سيقوم المشاركون في ورش العمل بتطبيق تقنيّات نسج مماثلة لصنع سوار مطرّز فريد خاص بهم. تأخذ هذه الورشة نظرة حديثة لتقليد قديم، وتهدف إلى الحفاظ على تقاليد نسيج النّول وإبقاءها حيّة.

تقدم أمل في ورشة العمل هذه تجربتها الشخصية في التعامل مع النفايات، وتتحدث عن فوائد وتحديات إعادة تدوير النفايات وإيجاد طرق مبتكرة لإعادة استخدامها. سيقوم المشاركون بتعلّم طرق خلاّقة لإعادة الاستفادة من النفايات، وعليهم إحضار مواد لإعادة تدويرها كزجاجات المياه وعلب العصير والطعام المعلّب الفارغة.

بعد الشعور بالاحباط من فكرة رمي النفايات والقمامة التي يمكن العثور عليها متناثرة في جميع أنحاء الأردن، استلهمت أمل لوضع حلول والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة بيئياً للأردن.

توفر ورشة العمل هذه مُقدمة للطباعة الثلاثية الأبعاد والتكنولوجيا القائمة عليها، وتبيّن استخدامات هذه التكنولوجيا حول العالم.