تعرّف ورشة صنع الإكسسوارات المشاركين على الفن التّقليدي للنّسج على النّول التي أتقنها البدو لمئات السّنين. نسيج النّول حرفة تستخدمها القبائل لصنع قطع فنيّة وزخرفيّة جميلة. كل قبيلة بدويّة لها تقاليدها الخاصّة في التّصاميم المستخدمة، كل رسم على سجّادة أو نسيج يحكي قصّة فريدة تنتمي إلى تلك القبيلة. سيقوم المشاركون في ورش العمل بتطبيق تقنيّات نسج مماثلة لصنع سوار مطرّز فريد خاص بهم. تأخذ هذه الورشة نظرة حديثة لتقليد قديم، وتهدف إلى الحفاظ على تقاليد نسيج النّول وإبقاءها حيّة.

تحت مظلة برنامج المبدع الإجتماعي التابع لصندوق الفرصة الرقمية - والذي يدعم الشباب المهتمين بتطوير واختبار واطلاق صندوق اجتماعية مستدامة - ستكون الورشة مقدمة إلى الريادة المجتمعية بتعليم المشاركين عن أهمية الريادة المجتمعية. سيعطى المشاركون أفكاراً عن كيفية صقل شغفهم في مشروع ريادي يولّد لهم الرزق ويحدث أثراً إيجابياً أيضاً على مجتمعهم.

توفر ورشة العمل هذه مُقدمة للطباعة الثلاثية الأبعاد والتكنولوجيا القائمة عليها، وتبيّن استخدامات هذه التكنولوجيا حول العالم.

لكي يصبح التّصميم صناعة حقيقيّة في الأردن، يجب أن يُثبِت أهميّته الإقتصاديّة والإجتماعيّة والبيئيّة. هل هذا تعبير باوهاوسي مجدّد في غير محله في أردن القرن ال 21؟ هل يجب على المصمّمين أن يبقوا راضين عن دور زخرفة وتجميل الشّكل، مما ينتج عنه ما يسمّى ب "قطع فنيّة"، أم أنّهم سيكونون قوّة في الثّورات التّصنيعيّة والرّقميّة؟ يضم هذا النّقاش أحمد حميّض، مقيّم معرض الهنجر لعام 2017 ودينا حدّادين، مصمّمة المعارض والقيّمة لحي الحرف لعام 2016 في مناقشة حول وضع التّصميم في الأردن.

يغطّي هذه النّقاش المفتوح أسلوب طارق عتريسي ديزاين في التّصميم والنهج الجرافيكي في مشاريعهم العالميّة التي تشمل تّصميم الحرف الطباعي والعلامات التّجاريّة والتّصميم الجرافيكي وتصميم المعارض.

سيقود عماد سلامة المشاركين إلى عدة مواقع وورش عمل ستقوم بتقديم خصائص وتقنيات المواد مثل الخرسانة والأقمشة والزجاج والاضاءة والمعادن والخشب والبلاستيك.