تسعى بدر الدجى، التي تم تأسيسها العام 1999 على يد المصمّمة مي خوري، إلى إعادة إحياء التراث الأردني بنفس الوقت الذي تعمل فيه على تطويره وترويجه محليّاً وعالميّاً. ترعى بدر الدّجى الحاصلة على عدّة جوائز، والتي تعتبر مصدراً للأثاث الأصيل المعاد تدويره والإكسسوارات المنزليّة والملابس والمجوهرات، مواهب أكثر من 60 حرفيّةً وحرفيّاً، موفرّةً لهم دخلاً ثابتاً بينما يعملون على توظيف مواهبهم للمحافظة على ثراء الفولكلور والتراث العربيّين. تهدف بدر الدجى إلى إعادة بعث الحرف التقليديّة لأسلوب الحياة العصريّة، وخلق مفاهيم جديدة بلمسة تقليديّة.

معرض لأوائل نماذج تصميم المنتجات المبكّرة لسهل الحياري ورسومات ليث دمشقية، والتي تمثّل تطوّر العمل، وفرصة للنظر إلى تصميم المنتجات من دون أن يكون شكلاً مكتملاً.

عندما تصطفّ مواد في نمط معيّن لتكوين تشكيل، يؤثّر كل من هذه المواد على الآخر. إذ تتفاعل في تبادل حيوي للجوانب والخصائص التي تمنح الفروث الدقيقة في المعاني والخبرات. فبينما تقاطعت طرق ممدوح بشارات وسامي هافن وعبير صيقلي وأصبحوا أصدقاء، شكّلت أعمالهم تواصلاً غير ملموس عبر مشاركة الاهتمامات والتعاونات.

هذا الفيلم هو محاولة لالتقاط الطاقة الخلاقة لمدينة عمّان من خلال روح إحدى فنانيها الكبار، ممدوح بشارات، الذي، مثل كيرت شويترز من ألمانيا وجوزيف كورنيل في الولايات المتحدة، يستخدم "فناً تصويرياً نفسياً" من شظايا الأشياء الموجودة لبفهم العالم من حوله.

كان علي ماهر فناناً بارزاً ومعماريّاً ومعلّماً وأيقونة ثقافيّة في عمّان. إذ لعب دوراً مهمّاً في التجسير بين الطلاب القادمين إليها وزوارها، معرفاً إياهم على أبرز معالمها ومعالم المملكة. في ذكرى رحيله الثالثة، يقدّم المعرض انعكاساً لكرم علي ماهر من خلال سلسلة من الرسومات والاسكتشات التي قدّمها لمن حوله في حينه.